رسالة معلم- عطاء وإخلاص ورؤية في خدمة التعليم والوطن
المؤلف: سامي المغامسي11.17.2025

- لقد منّ الله عليّ بالعمل في حقل التعليم مدة ثلاثة وثلاثين عامًا، ثم تقاعدت باكرًا، وكنت شاهدًا على النهضة التعليمية المباركة في هذا الوطن المعطاء الذي تفضل علينا بالكثير الجزيل، وقد أنعم عليّ وطني أيما إنعام خلال مسيرتي المهنية في سلك التعليم وبعد تقاعدي.
- لقد دعمت الدولة، بحكمة قادتها، المعلمين وعززت مكانتهم الرفيعة في المجتمع منذ أن قام المؤسس الموحد جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- بتأسيس وتوحيد هذه المملكة الفسيحة الأرجاء، الغنية بثقافاتها، المتنوعة في مكوناتها.
- لقد أكرمت الدولة المعلم تكريمًا ماديًا ومعنويًا، وخصّته بالكثير الغزير من الحوافز والمزايا، واعتماد جملة وافرة من المحفزات التي أقرتها مؤخرًا وزارة التعليم للمعلمين، وذلك استنادًا إلى ما يقدمه المعلم من إسهامات جليلة في الميدان التربوي والتعليمي.
- لقد عاصرت التعليم في الماضي وأنا أعيش التعليم في الحاضر، ووجدت في كل عام تطورًا ملموسًا في جودة التعليم، وأضحت المدارس بيئة غنّاء وحديقة يانعة آسرة.
- وعايشت كذلك، خلال عملي الصحفي، نقل كل ما يتصل بالعمل التعليمي من فعاليات وبرامج تعليمية وتربوية، غايتها تطوير المعلم والتعليم، واطلعت على ما تبذله وزارة التعليم من جهود مضنية من أجل ترسيخ إعداد المعلم وتطويره سعيًا لتحقيق الرؤية الطموحة التي وضع أسسها ورسم معالمها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، واستكمالًا لمرحلة البناء والعطاء برؤية تواكب كل المستجدات الراهنة.
- لقد عشت مراحل جمة في التعليم، وتعايشت مع الكثير من المعلمين الأفاضل الذين كان لهم بصمة راسخة في حياتي، وما زلت أذكرهم بين الفينة والأخرى، على الرغم من صرامتهم وشدتهم في تلك الحقبة، وقد تخرج على أيديهم جيل ساهم بدور بارز في النهضة التنموية الحالية.
- إن الميدان التربوي يقوم على دعائم راسخة من الصدق والإخلاص والتفاني، ويؤدي رسالته النبيلة ابتغاء مرضاة الله وعظيم ثوابه، وينبغي للمعلم أن يعتبر هذه المسؤولية ليس مجرد وظيفة روتينية، بل هي رسالة سامية، وأن البناء الشامخ يبدأ من عنده.
- إن معلمي الأول هو والدي العزيز -حفظه الله ورعاه- الذي عمل معلمًا ثم مديرًا، تعلمت منه الانضباط والالتزام الراسخ في أداء الرسالة التعليمية بكل أمانة وتجرد، وأن الطالب بمثابة أمانة غالية في عنق المعلم، وعندما تخرجت كان يوجهني بنصائح مباشرة وغير مباشرة حول أهمية الانضباط الذي هو الركن الأساسي للعمل التعليمي.
- في ختام مقالي هذا؛ نسأل الله تعالى القبول والسداد فيما قدمناه، وأن يكون عملنا هذا شاهدًا لنا لا علينا، ونسأل الله جل وعلا أن يغفر لنا تقصيرنا فيما علمنا وما لم نعلم.
- لقد دعمت الدولة، بحكمة قادتها، المعلمين وعززت مكانتهم الرفيعة في المجتمع منذ أن قام المؤسس الموحد جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- بتأسيس وتوحيد هذه المملكة الفسيحة الأرجاء، الغنية بثقافاتها، المتنوعة في مكوناتها.
- لقد أكرمت الدولة المعلم تكريمًا ماديًا ومعنويًا، وخصّته بالكثير الغزير من الحوافز والمزايا، واعتماد جملة وافرة من المحفزات التي أقرتها مؤخرًا وزارة التعليم للمعلمين، وذلك استنادًا إلى ما يقدمه المعلم من إسهامات جليلة في الميدان التربوي والتعليمي.
- لقد عاصرت التعليم في الماضي وأنا أعيش التعليم في الحاضر، ووجدت في كل عام تطورًا ملموسًا في جودة التعليم، وأضحت المدارس بيئة غنّاء وحديقة يانعة آسرة.
- وعايشت كذلك، خلال عملي الصحفي، نقل كل ما يتصل بالعمل التعليمي من فعاليات وبرامج تعليمية وتربوية، غايتها تطوير المعلم والتعليم، واطلعت على ما تبذله وزارة التعليم من جهود مضنية من أجل ترسيخ إعداد المعلم وتطويره سعيًا لتحقيق الرؤية الطموحة التي وضع أسسها ورسم معالمها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، واستكمالًا لمرحلة البناء والعطاء برؤية تواكب كل المستجدات الراهنة.
- لقد عشت مراحل جمة في التعليم، وتعايشت مع الكثير من المعلمين الأفاضل الذين كان لهم بصمة راسخة في حياتي، وما زلت أذكرهم بين الفينة والأخرى، على الرغم من صرامتهم وشدتهم في تلك الحقبة، وقد تخرج على أيديهم جيل ساهم بدور بارز في النهضة التنموية الحالية.
- إن الميدان التربوي يقوم على دعائم راسخة من الصدق والإخلاص والتفاني، ويؤدي رسالته النبيلة ابتغاء مرضاة الله وعظيم ثوابه، وينبغي للمعلم أن يعتبر هذه المسؤولية ليس مجرد وظيفة روتينية، بل هي رسالة سامية، وأن البناء الشامخ يبدأ من عنده.
- إن معلمي الأول هو والدي العزيز -حفظه الله ورعاه- الذي عمل معلمًا ثم مديرًا، تعلمت منه الانضباط والالتزام الراسخ في أداء الرسالة التعليمية بكل أمانة وتجرد، وأن الطالب بمثابة أمانة غالية في عنق المعلم، وعندما تخرجت كان يوجهني بنصائح مباشرة وغير مباشرة حول أهمية الانضباط الذي هو الركن الأساسي للعمل التعليمي.
- في ختام مقالي هذا؛ نسأل الله تعالى القبول والسداد فيما قدمناه، وأن يكون عملنا هذا شاهدًا لنا لا علينا، ونسأل الله جل وعلا أن يغفر لنا تقصيرنا فيما علمنا وما لم نعلم.
